عندما تكون الكلمات ينبوعاً يفيض بغزارة؛ تأكد بأن هناك سراً عظيماً يختبئ خلف هذا الكاتب، وإن لم يعِش تلك اللحظات؛ تأكد أنه عاشها بغزارة مع صاحبها، أو حتى ناقلها وراويها...
هو ملك اسمه روبرت.. ليس ملكاً رومانياً ولا فارسياً ولا من بني التُرك، هو لا يحكم البشر حتى ملك على حضارة تعيش فوق سطح القمر.. هم ليسوا كالبشر، لكن فيهم ما يشتركون فيه مع البشر …
أطرح بين يدي القارئ هذا الديوان، وهو مجموعة من القصائد أرجو أن تكون هُدًى للمتذوقين، كما كانت نار موسى عليه السلام هُدًى له ولأمته، ولعلَّ عابرًا هُنا يجد ضالّته في عالم الشعر، …
بكل ما تحمله "كانت" من معاني ذكرى ساحقةٍ لقلبي، كانت لي وطناً بعدما سارت بي الأيام مشرداً، كان الحب لا يعترف بي، إلى أن اعترض حسنها طريقي؛ كأنها فرصتي الوحيدة للحياة. احتضننا القدر …
يلج آدم عالَماً يمتلئ بصراعات باطنية عنيفة، تجبره على الحياد عن مواقفه، والخروج منها بقرارات سحبته دواماتها مِن حلم حياته، فيدخل في أحداث تجعله حائراً مرتبكاً مع أعزّ الناس عليه. …
عندما تتحمّل قلوبنا الكثير على مدار العمر، تصبح نقطة التداعي قريبة. في حالة الشاعر، كان ظهور هذا الديوان هو الانفجار الحقيقي لمشاعره الفيّاضة، التي تجمّع فيضها مع اقتراب منتصف …
ليلى.. سيدة شابة في الثلاثينيات، تعيش حياة يملؤها الحزن بعد رحيل زوجها ناصر عن الحياة إثر حادث مؤسف، وبقيت وحيدة مع ابنتها علا التي أنجبتها من زوجها. وبعد انقضاء العُدة بدأ أهلها …
حكايات من غامد وزهران هي عبارة عن ذكريات الطفولة والشباب قبل أكثر من أربعين سنة، في قريتي القابعة جنوب المملكة العربية السعودية، وضعتها في أسلوب قصصي خفيف وشعبي وحديث؛ لكي يجذب …
كلما زاد الألم كلما أحسست بقوتك أكثر .. في بعض الأوقات تحتاج أن تُسمِع نفسك بعض الكلمات حتى تبقى على ثباتها.. لا بأس بقليل من الضعف في وقت ما.. دعهم يسمعون بكاءَك.. انهيارك.. دمِّر …
كان القناع وسيلتها.. كان المنظر خلفيته.. أين أمي؟ وما أنا؟ عين لندن وأشجار (الماهوغني)... هل فكرنا يوماً خارج الصندوق؟ إن فعلنا ذلك؛ فربما دخلنا في صندوق آخر... أليس كذلك؟
